تقرر أن تنطلق دورة الفقيد سعود جاسم بمقر نادي القادسية في الثاني من شهر رمضان المقبل وحتى التاسع عشر من الشهر المبارك حيث حددت اللجنة المنظمة للدورة عدد يتراوح ما بين 16 إلى 20 فريقا للتنافس على لقب النسخة الثانية للبطولة .
ولا يتوقع أن تقتصر المشاركة على الفرق السعودية من فرق مؤسسات أوشركات بل أن هناك رغبة من عدد من الفرق الخليجية بالمشاركة في هذه الدورة مما سيجعلها تلقى صدى واسع على مستوى الخليج العربي.
ولن تكون فعالية كرة القدم ممثلة في دورة الفقيد سعود جاسم - رحمه الله- هي الوحيدة في نادي القادسية بل أن هناك مهرجان كبير سيشمل العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية إضافة إلى مسابقة قرآن كريم.
وتواصل اللجنة المنظمة للدورة استقبال الراغبين في المشاركة بهذه الدورة لحين اكتمال العدد المحدد حيث يتوقع أن يتقدم للمشاركة في هذه الدورة عدد أكبر من العدد المحدد لما أكتسبته الدورة من سمعة مميزة في نسختها الأولى التي أقيمت في العام الماضي وشهدت حضورا كبيرا من كشافي المواهب خصوصا أن كرة قدم الصالات باتت ضمن المنافسات الرسمية السعودية.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة محمد عبدالله جاسم أن هذا العام سيشهد مهرجان على مستوى عالي يليق باسم الفقيد ونادي القادسية ولن يكون مقتصرا على كرة القدم كما حصل في النسخة السابقة بل أنه سيشهد الكثير من الفعاليات والمفاجآت التي ستجعله في مقدمة المهرجانات الرمضانية لهذا العام .
وأضاف "ستكون دورة كرة القدم مميزة كالعادة بمشاركة الكثير من الفرق البارزة حيث يتوقع أن تشهد إثارة وندية وتنافس كبير وتشهد حضور الكثير من كشافي المواهب من المنطقة الشرقية وخارجها".
وأكد" أنه سيتم دعوة العديد من النجوم السابقين من أجل الحضور وتتويج الفائزين بالجوائز اليومية وهناك العديد من المفاجآت لا يمكن الكشف عنها في الوقت الراهن".
وقدم جاسم شكره الجزيل لسمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على موافقته على إقامة المهرجان وكذلك مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية إضافة إلى إدارة نادي القادسية برئاسة مساعد الزامل التي دعمت هذه الدورة منذ اليوم الأول ووفرت كل الإمكانيات لنجاحها خصوصا أنها تحمل أسم كبير وعزيز على قلوب جميع الرياضيين وأحد أبناء نادي القادسية الذين قدموا الشيء الكثير لهذا الكيان العريق.
كما قدم شكره الجزيل للشركات والمؤسسات التي دعمت هذه الدورة وأشركت فرق لها مشيرا إلى أن البطولة أكتسبت سمعة إيجابية كبيرة وهذا ما يعزز المسئولية على المنظمين لها من أجل تقديم عمل أفضل من البطولة السابقة خصوصا بعد أن تم توسيعها لتكون ضمن مهرجان كبير يليق بالمناسبة.